• المُسرّع

رايت آنغلد

  • الصحة
  • الفوج 3 2020
  • الخريجون
  • المُسرّع

رايت آنغلد

  • الصحة
  • الفوج 3 2020
  • الخريجون

الإنجاز

بدأت الرحلة بمعاناة أحد مؤسسي منصة “رايت آنغلد” من مضاعفات تعرض لها فرد في أسرتها بسبب تناوله أحد أنواع الأدوية، حيث لاحظت فلوريان حينها ظهور آثار جانبية على هذا الشخص مصحوبة بردود فعل سلبية تجاه أحد الأدوية المضادة للتخثر، وتحديداً عقار “بلافيكس” (واسمه العلمي كلوبيدوجريل)، وترتب على ذلك تعرّضه لمشكلة نزيف في اللثة وظهور الرضوض في مناطق من جسمه. وعندما رأت إصابته بخمس نوبات دماغية، خرجت بنتيجة مفادها أن الدواء الحالي غير فعال، وأن الحالة تتطلب اتباع نهج علاجي شخصي. ونظراً لمعرفة عبدالله بعلم الوراثة وتأثيره على طريقة استجابتنا للأدوية، قرر هو وفلوريان توفير المعلومات الوراثية بطريقة أسهل. وفي تلك اللحظة ولد مفهوم يقوم على تصميم خدمة جديدة لتمكين استخدام المعلومات الوراثية في إطار الممارسات الطبية بطريقة دقيقة وفعالة وبأسعار معقولة. وبعدها تم تقديم مشروع فحص الحمض النووي لأمراض القلب Heart DNA لاحقاً إلى شبكة “ويست ميدلاندز” West Midlands لعلوم الصحة الأكاديمية، لتحصل الشركة بعدها على تمويل أولي ساعد في إعداد المنتج القابل للتطبيق لهذه الخدمة وإنشاء منصة على الشبكة. وتم إطلاق خدمتنا Heart DNA في منتصف العام 2017، وساعدت منذ ذلك الحين العيادات الخاصة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ودول أخرى على إزالة الحواجز بين الطبيب والمريض، وتقديم العون للمرضى وتقليل مخاطر أمراض القلب لديهم، وتمكينهم من الوصول إلى النظام العلاجي الأمثل وبشكل أسرع. وفي الوقت ذاته، تساعد منصة “رايت آنغلد” الأطباء على الوصول بسهولة إلى ملف شامل لمعرفة المخاطر التي تهدد مرضاهم، إلى جانب استناده على أدلة موضوعية. وأطلقنا في بداية العام 2019 خدمتنا الثانية الكاملة المتخصصة لاختبار الجينات، وتستهدف أسواق اللياقة البدنية والصحة. وأسهمت خدمة الاختبار الجديدة في توسعة نطاق العمليات التي تقدمها هذه المنصة عبر الأطلسي، كما افتتحنا فرعنا الثاني لاحقاً بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية. وفي شهر ديسمبر من العام 2019، كان العالم على موعد مع تفشّي وباء غير مسبوق نشأ من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية. وانتشرت هذه الجائحة الناجمة عن فيروس تم تحديده باسم “سارز – كوف – 2” SARS-CoV-2، واجتاحت بسرعة كافة أرجاء العالم. وأدركنا في “رايت آنغلد” وجود حاجة ملحة لدعم الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس، وتوفير سبل الحماية الممكنة للسكان المعرضين للخطر. وكجزء من مساهمتنا، قمنا بتطوير اختبار مسحة الحلق منزلياً للكشف عن وجود العدوى الفيروسية. ويقوم هذا الاختبار بتحليل الحمل الفيروسي في مادة الحمض النووي، وتحديداً الحمض النووي الريبوزي (RNA)، ما يوفر للأفراد طريقة ملائمة لتحديد حالة الإصابة لديهم، ومن ثم اتخاذ الاحتياطات المناسبة، مثل البقاء في المنزل للحد من انتشار الفيروس.

شركة كندا

مبادرة من

مدعومة من