يضطر أربعة من كل عشرة معلمين مؤهلين حديثاً، إلى ترك مهنة التدريس، وذلك بسبب أعباء العمل ومهام التخطيط المرهقة. ويجد هؤلاء أنفسهم يقضون 10 ساعات أسبوعيّاً في المتوسط للتخطيط للحصص الدراسة المعتادة. وللتخلص من هذه المعضلة، يمكنهم الاستعانة بمنصة “تيتشرلي” التعاونية، لمساعدتهم في أعمال التخطيط والتحضير للدروس، فضلاً عن توافر فرص التدريب المتبادلة بين الزملاء، باستخدام البيانات التنبؤية لتحسين فهم أداء العاملين في قطاع التدريس، وتمكينهم من تقديم حصص دراسية مرنة للمناهج بطريقة تفاعلية أكثر. وللتخلص من عمليات التخطيط والتحضير المرهقة للمنهاج الدراسي، تقدم هذه المنصة مجموعة قيّمة من أدوات التدريس التي أسهمت في إحداث تغيرات جذرية في هذا السوق العالمي الذي تبلغ قيمته 10 مليارات جنيه إسترليني، ويضم 29 مليون معلم، وتحويله إلى مجموعات من فرق متماسكة تبرز نقاط قوتهم الفردية والجماعية. لقد نجحت المنصة في تحقيق انتشار واسع بمشاركة ما يزيد على 2,083 مدرسة عبر أوروبا والشرق الأوسط. وتعمل حاليّاً على التوصل إلى شراكة مع برنامج “إديوكيت” التابع لكلية لندن الجامعية لقياس مدى فعاليته وتأثيره على شبكتها.