يمكنني أن أستمر في الحديث عن حجم المساعدات التي قدمها صندوق محمد بن راشد للابتكار لشركتنا الناشئة لبدء أعمالنا في رقمنة منظومة التأمين في المنطقة، ولكن “الأفعال أبلغ من الأقوال”؛ فقد أطلقنا أول منصة بلوك تشين تفاعليّة في أكتوبر 2019، وهي المنصة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. واستطعنا بالفعل تسوية أكثر من 30.000.000 درهم إماراتي بين شركات التأمين. وخلال تلك الفترة، كان فريق صندوق محمد بن راشد للابتكار يتواصل معنا سواء شخصيًّا أو عبر الهاتف حتى بعد انتهاء ساعات العمل، ليقدم لنا استشارات طوال فترة إطلاق المنصة.

انضممنا إلى صندوق محمد بن راشد للابتكار كثلاثة شباب لديهم مجموعة من المفاهيم المتميزة. وساعدنا الصندوق على فهم قيمة عرضنا الفريد بدقة متناهية. وهذا ما ساعدنا على جمع التمويل بعد أن عملنا سوية ووصلنا الى تقييم مناسب لمشروعنا، وانتقلنا في فترة زمنية قصيرة جدا من لا عميل إلى تسعة عملاء. أستطيع أن أقول لحسن الحظ أننا أكثر نضجًا كشركة وكأفراد بفضل فريق صندوق محمد بي راشد للابتكار. يعد صندوق محمد بن راشد للابتكار في رأيي على الأرجح واحدًا من أفضل برامج المسرعات في الإمارات العربية المتحدة.

هذا هو أول برنامج مُسرّع أتحدث من خلاله مع فريق العمل الخاص به، وأشعر أنهم جزء من فريقنا، وعلى ما يبدو أنه من مصلحة المدرب أن يقدم لنا مساعدة حقيقية بما يضمن تحقيق النجاح الذي نسعى إليه. إن المدربين والخبراء الاختصاصيين والمرشدين الذين وفرهم لنا صندوق محمد بن راشد للابتكار خلال الأشهر القليلة الماضية كان لهم دور فعال في التأثير الذي أحدثته أديندا في سوق التأمين على المستوى الإقليمي. إن فريق صندوق محمد بن راشد للابتكار لم يقم بتدريبنا فحسب، بل أيضًا عرّفنا بالشركات الكبيرة في سوق التأمين.